Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 07/12/2016

دراسات المرأة في جامعة بغداد يقيم ندوة علمية رداً على تخرصات صحيفة (الشرق الاوسط)


نظَّم مركزُ دراسات المرأة بجامعة بغدادَ ندوتَه العلمية الأولى بعنوان (المرأة  العراقية والتصدي الى الإساءة للعراق ومقدساته) بحضور عددٍ من الباحثين والتدريسيين من داخل الجامعة وخارجها وتأتي هذه الندوة التي اقيمت تحت شعار (نساؤنا قامات لا تثلمها الكلمات) ردا على الاساءة الكبيرة التي اقترفتها صحيفة (الشرق الاوسط) السعودية بنشرها خبرا مفبركا دنيئا أساءت فيه الى العراق ومقدساته وكرامة المرأة العراقية وعزتها، اذ تضمنت الندوةُ محاورَ عدة منها الديني والقانوني والإعلامي والسياسي و الاجتماعي والقت ممثلةُ رئيس جامعة بغداد الاستاذة الدكتورة أحلام محمد فرحان عميدة كلية العلوم للبنات كلمةً أشادت فيها بدور المرأة العراقية في المجتمع وتضحياتها واستبسالها في سبيل الارتقاء بالأسرة العراقية وما قدًمته اتجاه وطنها بحرصها الكبير على مشاركة الرجل في جميع الوظائف التي تقلدتها، مبينة أنً الإساءةَ إليها تعدُ سابقةً لا يمكن التغاضي عنها لإنً المرأةَ  تحتلُ الجزء الكبير المشرق في المجتمع العراقي تلا ذلك كلمة مديرة المركز الاستاذة المساعدة الدكتورة سهام مطشر الكعبي التي بيَنت فيها أهمية المراكز البحثية ودورها في معالجة المشاكل التي تعاني منها المجتمعات، مشيرة إلى أنَ هذا الهدف هو أحد الأهداف التي من اجلها استُحدِث مركز دراسات المرأة بجامعة بغداد وما اكده رئيس الجامعة في أثناء زيارتِهِ للمركز بالقول: (على مركزكم أن يعمل على ضرورة التصدي لمشكلات المرأة العراقية في المرحلة الراهنة) وهو الامرُ الذي يسعى إليه باحثو المركز وتدريسييه في دراساتهم الأنية والمستقبلية وأضافت الكعبي “اليوم وفي أول ندوة علمية يقيمها المركز تاتي لترد على الإساءة الكبيرة للفبركة المفضوحة التي نشرتها جريدة الشرق الأوسط السعودية في قصةٍ خبريةٍ دنيئةٍ ادعت فيها أنَّ منظمة الصحة العالمية نشرت تقريرا تحذر فيه من تزايد حالات الحمل غير الشرعي، وهو خبر اثار حفيظة الأوساط الشعبية والدينية والرسمية في عموم العراق لأنَّه يفتقر الى المعاييرالمهنية ويحمل الكثير من الإساءة، ويبدو أنَّ إدارة الصحيفة شعرت بالحرج الشديد بعد ان سارعت منظمة الصحة العالمية إلى نفيها إصدار تقرير مثل الذي تحدثت عنه الجريدة تبع ذلك سيل من مواقف الاستنكار والاستهجان من قبل جميع الفعاليات” وأوضحت مديرةُ مركز دراسات المرأة أسباب مانشرتة الصحيفة السيئة الصيت، الأول هو المضي قدماً في معركة تحرير الموصل وتضييق الخناق على المجرمين الدواعش وهذا امر لا يسر الدول التي تقف خلف الارهاب، وبالتالي كانوا يتوقعون انه لابد من اللجوء الى الحرب النفسية لتشتيت ذهنية المقاتلين وصولا الى زرع حالة من الاحباط في نفوسهم، أمَّا الحدث الثاني فهو ماشهدته كربلاء من تظاهرة مليونية لمواساة السيدة زينب (عليها السلام) قدوة نساء العالمين، وشارك فيها ملايين البشر من جميع بقاع الدنيا فاقت في اعدادها التوقعات ومن جميع القارات وتضمنت الندوة كذلك القاء قصيدة شعرية شاركت بها إحدى طالبات كلية التربية للبنات تغنت فيها بسمعة المراة العراقية وعطائها اللا متناهي ورفضها لأية اساءةٍ تتعرض لها ولمكانتها وفضائلها والقيم التي تتحلى بها حفيدات زينب و رقية و فاطمة (عليهما السلام) بعد القصيدة الشعرية بدأت أعمال الندوة العلمية بقراءة الاوراق البحثية والتي شارك بها كل من الشيخ علي الفوادي بالمحور الديني وورقته المعنونة (كرامة المرأة في الشريعة)، تلاها المحور القانوني بورقة الدكتورة ميسون علي والمدرسة المساعدة اريج عبد الستار من قسم الشؤون القانونية بعنوان (النظرة القانونية حول اساءة صحيفة الشرق الاوسط للمرأة العراقية)، وفي المحور الإعلامي القت المدرسة افراح ذياب الباحثة في مركز دراسات المرأة ورقتها المعنونة (المرأة والحرب الاعلامية)، فيما القى المدرس المساعد سنان صلاح ورقته في المحور السياسي بعنوان (العراق اول دولة في احترام حقوق المرأة)، واختتم الناشط الاعلامي ومدير مرصد الحريات الصحفية زياد العجيلي المحاور بورقته البحثية المعنون (مصداقية الاخبار وتحمل المسؤولية الاخلاقية) واختتمت الندوة بفتح باب المناقشة والمداخلات التي اغنت محاور الندوة، فيما وزعت ممثلة رئيس جامعة بغداد ومديرة مركز دراسات المرأة الشهادات التقديرية بين المشاركين في الندوة العلمية .

Comments are disabled.