Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 08/11/2014

رئيس الجامعة يصمم إستراتيجية للتطبيقات الجامعية

آليات لخدمة مؤسسات الدولة والقطاع الخاص أكاديميا

  عندما يكونوا الطلبة والباحثين سفراء- هو العنوان الذي اعتمد في المؤتمر العربي الألماني الأول الذي انعقد في جامعة Chemnitz  كيمنز الألمانية والذي شاركت فيه جامعتنا إضافة إلى 25 رئيس جامعة في الوطن العربي وبدعوة من اتحاد الجامعات العربية، وقد شارك الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين المؤتمر بغية استحداث تطبيقات واليات جديدة تساهم بشكل فعال في تخريج دفعات من الطلبة يحققون الخدمة الفعلية للمجتمع ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص، من خلال ترجمة الدراسات والبحوث التي تقوم بها الجامعة في الولوج تطبيقيا بسوق العمل، وفي لقاء لفريق الموقع الالكتروني ووحدة القناة الجامعية الفضائية مع رئيس الجامعة بين من ان المؤتمر الذي عقد في جامعة كيمنز الألمانية قد أفصح عن الكثير من البيانات والمعلومات التي تعد حلول لنا مناسبة واليات ناجعة في إيجاد السبل لخوض التجارب العملية، وهو الأمر الذي ساعدنا في تحقيق إستراتيجية جامعتنا في تطبيق نهج متجدد في التلاقح ما بين الجامعة والمجتمع لخدمته وعلى وفق موضوعية والية تحقق الطموح الذي ننشده، رغم أننا نقدم خدمات متعددة وعلى وفق اتفاقيات واستشارات خدمية للكثير من مؤسسات الدولة أو المجتمع، إلا ان الجامعة إستراتيجيتها ستكون في رفع هذه النسبة من الخدمة وان تكون البحوث التي نرسمها للمجتمع مجدية في ان تقدم الخدمة الفعلية والموضوعية الجادة، وهذا الأمر قادنا في ان نتبنى مشروع أنساني ربما يكون متشدد في اعتماد النهج العلمي الصارم لتخريج دفعات من الخريجين القادرين على خدمة المجتمع ودخول سوق العمل، وهذا الأمر إنما ليس جديدا لكنه بحاجة إلى تفعيل بشكل جذري وهو ما نعمل عليه الآن في ان تكون الدراسات والأبحاث خاصة ومواصفات وقياسات المجتمع وحاجاته والسوق لتكون فاعلة وقادرة على تحقيق المنفعة، وقد أوضح رئيس الجامعة من ان الجامعة قد رسمت الإستراتيجية في هذا الجانب رغم التحديات التي تواجهنا في هذه المدة العصيبة التي يمر بها وطننا الغالي، إلا إننا ماضون في استريجيتنا هذه التي رسمناها وبالتنسيق مع كافة تشكيلات الجامعة لتكون الكفاءات العلمية من جامعتنا قادرة على تنفيذ كبرى المشاريع الخدمية في المجتمع، وهو ما تم مناقشته في المؤتمر الذي عقد مؤخرا في جامعة كيمنز وبمشاركة اغلب رؤساء الجامعات العربية في الاطلاع على التجارب ألمانية المتقدمة التي عانت كثيرا اثر الجوانب السلبية للحرب العالمية الثانية والتي عصفت بالكثير من المؤسسات والمصانع العملاقة في ألمانيا، والتي نجدها اليوم في أوج طاقتها وإنتاجها بعد ان حققت الدراسات والبحوث الحلول الناجعة في إعادة أعمار تلك المصانع والمؤسسات لتعود إلى سوق العمل وتحقق المنجزات الكبيرة التي يحتاجها المجتمع. 

  الدكتور علاء عبدالحسين أوضح من ان الخطة التي رسمناها ستكون مطابقة وكبرى الجامعات العالمية ومنها الألمانية التي اطلعنا على جزء منها في المؤتمر الأخير، والتي نسعى جاهدين ان نطبق منها ما يناسب وأوضاع بلدنا الذي يحتاج كثيرا إلى خدمات نوعية وكفاءات علمية كثيرة تحقق الخدمة الفعلية في مدننا ومصانعنا ومؤسساتنا الخدمية كافة، وهنا لابد من الإشارة إلى ان المؤتمر الذي شاركنا فيه قد جرى فيه استعراض للإمكانات المتوفرة في الجامعات الألمانية، وذلك لوضع الإطار العام للتعاون الأكاديمي بين الجامعات العربية ومنها جامعتنا مع الجامعات الألمانية، ومن ثم تتم ترجمة هذا اللقاء إلى اتفاقيات تعاون مشتركة مع  جامعة Chemnitz وجامعات ألمانية عريقة أخرى تسهل عملية تبادل المعرفة والبحث العلمي ومتابعة الدراسات العليا وتبادل الطلاب والهيئات الأكاديمية، لغرض التعاون والتنسيق بين الجامعات العربية والألمانية في التعليم الجامعي، خاصة في المجال التقني والتكنولوجي، ولان المؤتمر الذي شاركنا فيه يسعى إلى فتح آفاق عالمية واسعة للجامعات العربية جامعات اتحاد الجامعات العربية، فإننا نحاول نقل التجارب وحسب التخصصات العلمية إلى جامعتنا وعلى وفق برنامج جاد وفعلي يساهم في صناعة خبرات وكفاءات علمية نافعة للمجتمع ومؤسسات الدولة، من هنا فإننا نرى بأنه لا يكفي ان تكون محاولات للاطلاع على تجربة الجامعات الألمانية والأساليب الحديثة المستخدمة فيها فحسب، بل إيجاد سبل عملية وواقعية أو موضوعية في إمكانية الاستفادة منها وذلك من خلال العمل المشترك أو زج الخبرات الألمانية بمؤسسات لتدريب وتطوير منتسبينا أو طلبتنا في جامعتنا هنا في بغداد، لذلك فإننا باشرنا بافتتاح مراكز ومختبرات تدريبية وتطويرية في الجامعة مثل مختبرات أو مركز شركة كناوف الألمانية للتدريب أو مختبرات شركة هواوي الصينية وهناك أيضا مراكز ومختبرات تدريبية جديدة، وقد جرى خلال المؤتمر بحث إمكانية توفير بعثات دراسية للطلبة، وفتح قنوات تواصل مشتركة، لتبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، ونشر البحوث المشتركة وإقامة الفعاليات العلمية المختلفة، من مؤتمرات وندوات وورش عمل، للاستفادة من الخبرة الألمانية المتقدمة في المجال الأكاديمي.

















Comments are disabled.