Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 30/10/2014

جامعة بغداد تدعو المعنيين للمشاركة بندوة عن بناء الدولة العراقية بعد الانتخابات وتعلن عن إقامة ورشتي عمل عن المانيا وتونس


   يقيم قسم الدراسات الاستراتيجية والدولية في جامعة بغداد، ندوته السنوية الموسومة “استراتيجية أعادة بناء الدولة العراقية في مرحلة مابعد الانتخابات البرلمانية لعام 2014 ” وذلك للتعريف بخارطة الطريق التي أعلنتها الحكومة العراقية بعد اعلان نتائج الانتخابات البرلمانية وتشكيل الحكومة وتوزيع المناصب والسبل الاستراتيجية الكفيلة في اعادة بنائها . ودعا المركز الباحثين والاكاديميين والمعنيين بالشان السياسي الى المشاركة الفاعلة بهذه الندوة عبر البحوث والدراسات والمداخلات لاثراء هذا الموضوع الحيوي والمهم، بغية رفع توصيات الندوة ومقرراتها الى الجهات الساسية والحكومية المعنية للاطلاع على مايمكن الإفادة منه في رسم سياسة العراق الداخلية والخارجية، وذلك في يوم الأربعاء الرابع من شهر تشرين ثاني الجاري، اذ سيشارك في القاء البحوث والدراسات من المركز كل من الأستاذ المساعد الدكتور عامر هاشم عواد والأستاذ الدكتور  ستار جابر الجابري، والأستاذ الدكتورحميد السعدون،  والأستاذ المساعد الدكتورعادل حمزة عثمان، والأستاذ المساعد الدكتور اياد عبد الكريم مجيد، والاستاذة المساعدة الدكتورة نغم نذير ، والدكتور عيسى العبادي، والدكتور سفيان صائب . وعلى صعيد اخر نظم مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ورشة عمل القى فيها الأستاذ المساعد الدكتور مفيد الزيدي محاضرة بعنوان “المانيا في عهد المستشارة ميركل”. وتطرق الزيدي الى أهمية الدور الذي تؤديه  المانيا في قيادة أوربا،  لنظراً لما تملكه من موروث تاريخي  وكونها امه تعتز بقوميتها . ركزت الورشة على عوامل القوة الالمانية والمتمثلة بأقتصادها الذي يعد الاول أوربيا والرابع عالميا وكذلك القوة العسكرية التي تعد ثالثة اوربيا وفي موضوع إنخفاض معدلات البطالة.. وفي ذات السياق نظم قسم الدراسات السياسية الاقليمية والدولية ورشة عمل بعنوان “مسار العلمية السياسية في تونس” القى فيها  الأستاذ المساعد الدكتور عبد الحميد العيد الموساوي محاضرة قدم فيها بحثا تفصيليا عن القوى السياسة الفاعلة في العملية السياسية في تونس، مع تسليط الضوء على طبيعة المجتمع التونسي والتركيبة المجتمعية فيه، ومحاولة أبراز العلاقة بين طبيعة المجتمع التونسي  ومسار العلملية السياسية والتي تبرهن على المسار السلمي الذي سارت به عملية التغيير السياسي،  مقارنة بحالات تغيير سياسية مشابهة في بعض البلدان العربية، فضلا عن الذكاء والحنكة الذي يتمتع بها قادة التيارات السياسية وطبيعة المدنية التي تميز المجتمع التونسي عن باقي البلدان العربية . وقد حضر اعمال الورشتان أساتذة القسم والمعنيين بالشان السياسي المحلي والعربي والاقليمي الذين اغنوا  المواضيع المطروحة بالتعقيبات والمناقشات المستفيضة.

Comments are disabled.