Last Updated on 23/06/2014
اعلام جامعة بغداد: الاف من منتسبي الجامعة يلبون نداء التطوع للدفاع عن العراق ومقدساته ومقاتلة الزمر الإرهابية
لبى عدد كبير من طلبة جامعة بغداد وخريجيها واساتذتها ومنتسبيها دعوة الجامعة في فتح باب التطوع بصفوف الجيش العراقي الباسل لمساندة القوات الامنية في حملتها الوطنية للقضاء على المجاميع الارهابية والزمر التكفيرية .
وقال مدير العلاقات العامة والاعلام في الجامعة الدكتور كاظم العمران “استقبل مكتب التطوع في جامعة بغداد اعدادا كبيرة من طلبة الجامعة وخريجيها واستذتها ومنتسبيها والذي فاق عددهم الالاف، وذلك تلبية لدعوة المرجعية الدينية العليا ونداء الوطن، لدعم القوات المسلحة في معاركها ضد “داعش”، والزمر الارهابية، وذلك نظرا لما يمر به من تحديات امنية”، واضاف “حيا الله طلبة جامعة بغداد وخريجيها الذين تملؤهم الغيرة والشهامة والف تحية للعوائل الشريفة التي انجبت هذه النخبة من شباب الوطن النجباء”.
وأوضح العمران أن “الجامعة والمؤسسات التابعة لها، قد افتتحت مكتبا خاصا لتسجيل أسماء المتطوعين الذين تملؤهم الشجاعة والثبات والرغبة في الدفاع عن الوطن”، مشددا على ضرورة استمرار هذا الحشد الوطني لمواجهة الهجمة الارهابية التي تعرضت لها بلادنا الحبيبة المتاخية.
ومن جانبهم اكد منتسبو جامعة بغداد إن “دخول الغرباء أشعرنا بمخطط تمزيق وحدة العراق، ومساهمتنا في التطوع من أجل الذود والدفاع عن بلادنا ومقدساتنا، هو تلبية للواجب المفروض على الجميع، وعلينا ان نثبت صدق انتمائنا للوطن الذي ليس كمثله بين الاوطان، والهجمة البربرية الشرسة توجب علينا التصدي لها والتضحية بأرواحنا من أجل سلامة العراق وشعبه”.
واكد طلبة جامعة بغداد وخريجيها بان دافع التطوع، هو تلبية لدعوة المرجعية الدينية العليا وندائها، والشعور الوطني العارم الذي دعاهم الى ضرورة المساهمة في الدفاع عن الوطن، يملؤهم التفاؤل بالمستقبل وبالنصر الاكيد على الارهاب والجريمة، وهي دعوة ستبقى مفتوحة امام كل المخلصين الشرفاء من ابناء العراق العزيز، وليخسأ الارهابيون الجبناء الذين يهدفون بنشاطاتهم الاجرامية الدنيئة الى ايقاف عجلة الحياة في العراق وقتل الطموح في النفوس .
یأتی ذلك فی الوقت الذی تواصلت عملیات تطوع آلاف العراقیین من شمال العراق الى جنوبه، تلبیة لدعوة المرجعیة الدینیة العلیا التي اعلنت وطالبت کل من یستطیع حمل السلاح للتطوع لمقاتلة الارهاب الذی یجتاح العراق حالیا .