Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 18/05/2014

إدارة واقتصاد بغداد تقيم ورشة عمل حول الاتجاهات العالمية للعرض والطلب على النفط الخام

نظم المكتب الأستشاري في كلية الأدارة والأقتصاد بجامعة بغداد وبرعاية عميد الكلية الدكتور عبد الجبار محمود فتاح ورشة عمل بعنوان “اتجاه العرض والطلب العالمي على النفط الخام وتأثيره على انتاج وتصدير العراق خلال السنوات القادمة”. وتراس الدكتور جعفر باقر الدجيلي المعاون الأداري والمالي لعميد الكلية الجلسة، مقدما محاضر الورشة الدكتور فلاح العامري مدير عام شركة تسويق النفط العراقية (سومو) مبتدأ بالسيرة الذاتية له، ذاكراً جميع انجازاتة وتاريخه الحافل في خدمة العراق، شاكرا تلبيته الدعوة لمناقشة موضوع عام وحيوي يهم جميع فئات الشعب العراقي في عصر قوامه المعرفة وقوام المعرفة المعلومة، معرجا بقوله “انه لا يخفى على الأقتصاديين أن الزراعه والصناعة و(السياحة نوعاً ما) تدهورت في الأونه الأخيرة نتيجة لما يمر به البلد من ازمات امنية، ولا يخفى عليكم اننا دولة ريعية اي اننا نقوم بتمويل جميع القطاعات في ظل ضعف القطاع الخاص لذلك لابد من طرح تسأولات عدة متعلقة بتصدير النفط المستمر وتحدياته واسعاره بين المشتري والبائع، وإنتاج العراق له وتاثيرات الزيادة والنقصان في الإنتاج” . وتضمنت الورشة محاور مهمة ركزت على اهم العوامل المؤثره على العرض والطلب، والعوامل التي تؤدي الى انخفاض الطلب، والمحددة للطلب العالمي على النفط الخام، والتطورات والأحداث السياسية، وارتفاع اسعار النفط العالمي، وضرورة وجود مصادر جديدة للطاقة، ومعدلات انتاج النفط للدول المنتجة، والعوامل البيئية والأقتصادية، والتطور التكنلوجي الحاصل والأستكشافات الحديثة، ومعدلات نمو الأنتاج المحلي والأجمالي وتأثير العوامل التالية فيه، والأستهلاك الكلي، والظروف الجوية، والكوراث البيئية، والصيانة الدورية الحاصلة في المصافي، والخزين الستراتيجي للنفط الخام، وطرق التسعير الأولي للنفط، وتسعيرات أوبك، والأسواق خارج أوبك، وتوقعات الطلب العالمي على النفط الخام للسنوات القادمة، وتوقعات العرض العالمي على النفط الخام للسنوات القادمة. وفي هذه المحاور ذكر الدكتور فلاح تفاصيل عدة وعرض للمعلومات مفصل عن طريق شاشة العرض وتفصيل لبعض هذة البيانات وذكر مصادرها، وفي خلاصة لذلك ذكر “أن العراق يعد الرقم الأول في أوبك من حيث دقة الأرقام والمعلومات والبيانات في  المجالات الأستخراجية والأنتاجية والتصدير والأستيراد، فهو البلد الأول الذين يعرف كم سينتج واين يذهب الأنتاج ولماذا ومتى” . ثم فتح باب الحوار للأساتذة حيث تم طرح اسئلة عدة، من بينها اسئلة عن المحاور التي فصلها الباحث بأجوبتة، عن اسعار براميل النفط من سنة 90 والى الأن والتي عدها قد تطورت تطوراً كبيراً، مع اسباب تحديد المشتري للسعر في حين أن البائع هو الذي يجب أن يحدد كما هو متعارف، والتفصيلات المتعلقة بتحديد سعر البرميل الواحد وماهي تكلفة الأنتاج وكم هي الأرباح التي تحصدها الشركة، وإمكانية شركة سومو في توفير منافذ لتصدير جميع ماينتج من النفط الخام أي الكميات المتزايدة في الأنتاج، وإمكانية تصدير هذه الكميات الهائلة من النفط أو حفظة داخل الأرض لكونه ثروة ناضبة، فضلا عن مناقشة أسباب غياب مصانع البتروكمياويات ومعالجات هذا الغياب، وماهي الستراتيجيات المتوقعة لتطوير المنتج وماهي ستراتيجيات سومو المستقبلبية لتسويق النفط الخام، واهمية الأسواق العالمية في تحديد سيادة المنتج بين المستهلك، الى جانب محاور كثيرة وتفصيلات عديدة تم طرحها، والاجابة عليها  بأيجاز. كما شارك عميد الكلية بالحوار والأسئلة لما يمثله هذا الموضوع من اهمية كبرى بوصف ان النفط هو المصدر الأحادي في العراق الذي يمول جميع القطاعات. وفي نهاية الورشة شكرت عمادة الكلية وتدريسييها الضيف الكريم على هذه الندوة القيمة، متمنين له دوام التوفيق لخدمة العراق .

Comments are disabled.