ابن رشد بغداد تقيم مهرجانا شعريا بعنوان “الشمس اجمل في بلادي”

اقامت وحدة النشاط الفني في كلية التربية للعلوم الإنسانية ابن رشد في جامعة بغداد مهرجانا شعريا كبيرا تحت شعار (الشمس اجمل في بلادي) بمشاركة طلبة الكلية وتدريسييها وعدد من الشعراء العراقيين والفنانين التشكيليين والمثقفين.
والقى عميد الكلية الأستاذ الدكتور كاظم كريم رضا كلمة في حفل الافتتاح عبر فيها عن فرحه وسروره بهذا المهرجان المتنوع للشعر الفصيح والشعر الشعبي والنشاط الفني والثقافي، مؤكدا بأن هذه الأنشطة تزيد من  الشعور بالفخروالسرور، لما لهذه الانشطة الادبية والثقافية من أهمية في الحياة الدراسية والتي ينبغي ان تسود في المؤسسات الجامعية، وتاتي أهميتها باهمية المحاضرات الجامعية، مشيرا الى ان الطلبة يكونون متحفزين للمشاركة في هذه الانشطة الطلابية، وأشاد عميد الكلية بالقائمين على هذا النشاط، مشددا على دورالتدريسيين في المشاركة وتشجيع الطلبة على المشاركة في مثل هذه الانشطة.
وبين الأستاذ الدكتور كاظم كريم الجابري ان الكلية مستمرة في التطور والارتقاء عبر تشجيع الابداع الرياضي والفني والعلمي، داعيا الاساتذة والطلبة للمساهمة في هذة الانشطة لانها المكمل الحيوي لاي عمل اكاديمي.
ويتضمن المهرجان مشاركات في الشعر العربي الفصيح والشعر الشعبي وعزف مقطوعات موسيقية عربية صاحبت قراءة القصائد الشعرية، فضلا عن مشاركة عدد من الرسامين التشكيليين الذين ابدعوا في رسوماتهم التي عبرت عن حب العراق والانتماء اليه، اذ الهم هذا المهرجان الثقافي الشعراء والفنانين الى ان يرسموا ملامح الابداع في مشاركتهم بأحد الصروح العلمية المهمة في جامعة بغداد .
ومن جانبهم عد المشاركين في القراءات الشعرية من الاكاديميين بان الشعر هو شكل من أشكال الفن الأدبي في اللغة التي تستخدم الجمالية والصفات بدلاً من معنى الموضوع الواضح، قد تكون كتابة الشعر بشكل مستقل، وبالقصائد المتميزة، أو قد تحدث جنبا إلى جنب مع الفنون الأخرى، كما في الدراما الشعرية، التراتيل، النصوص الشعرية، أو شعر النثر، اما من الناحية المعنوية فأن الشعر ماخوذ من كلمة الشعور أي الإحساس، وعادة يحاول الشعر إيحاء أو زرع بعض الاحاسيس أو المشاعر في القارئ.