Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 06/03/2014

اختتام بطولة التنس الأرضي لاساتذة تربية رياضية بغداد

اختتمت في القاعة الداخلية لكلية التربية الرياضية  جامعة بغداد المباراة النهائية لبطولة زوجي التنس الارضي لأساتذة الكلية وهي ضمن المنهاج السنوي لفرع الألعاب الفردية في الكلية.
وتميزت هذه المباراة بالندية والتنافس الشديدين، انتهت بحصول كل من الأستاذ المساعد الدكتور علي جهاد رمضان، والأستاذ المساعد الدكتور أحمد ثامر على المركز الأول للبطولة، بينما حل بالمركز الثاني كل من الأستاذ الدكتورقاسم لزام صبر، والأستاذ المساعد الدكتور محمد حسن هليل، اما المركز الثالث فكان من نصيب الأستاذ المساعد الدكتور عماد عبد الكريم، والأستاذ المساعد الدكتور علي مكي.
وفي ختام البطولة وزع عميد الكلية الأستاذ الدكتور رياض خليل خماس الجوائز على الفائزين من التدريسيين وسط تشجيع طلبتهم الذين اكدوا على الروح الرياضية والأداء الاكاديمي التي تميزت به المباراة الختامية .
وتعد كرة المضرب (أو التنس الأرضي في الترجمات الحرفية) هي نوع من الرياضات  التي يتبارى فيها لاعبان في مباريات الفردي، أو فريقان مكونان من لاعبين في مباريات الزوجي. ويحمل فيها مضربا ليستخدمه في ضرب الكرة فوق شبكة منطقة الخصم، ولا يحدد فيها عدد الضربات، حيث تكون النتيجة هي من تحدد الرابح.
وتمارس هذه اللعبة عادة في الهواء الطلق، وقد تمارس في ملاعب داخلية مغلقة، ويتبارى في هذه اللعبة رأس بيضوي الشكل مشدود بالأوتار فهو يقذف به كرة مطاطية مكسوة باللباد. والهدف من اللعب تسجيل النقاط بإرسال الكرة إلى منطقة الخصم بحيث يعجز عن ردها أو يردها ولكن بعد أن تمس الأرض أكثر من مرة، أوتكون بإرسالها إلى منطقة الخصم وإكراهه على ردها على نحو تمس معه الشبكة أو تقع خارج حدود الملعب.
وأهم ما يميز لعبة التنس عن غيرها من بقية الألعاب الأخرى، فائدتها الى كثير من أجزاء الجسم، فضلا عن التوافق الذي تتطلب فيه ممارسة اللعبة بين الذهن وعضلات الجسم كافة.
وتفيد هذه اللعبة الجانب الصحي للانسان ومنها القلب، اذ إن التدريب المنتظم هي احدى الطرق لتحسين وظائف القلب، وتعمل على تدريبه بانتظام، وتفيد البطن ايضا، فعند ممارسة لعبة التنس يقع العمل الشاق على عضلات منطقة وسط الجسم التي تشمل عضلات البطن وأسفل الظهر وهي العضلات التي لا تساعد فقط على حفظ التوازن عند الجري وإنما تزيد ضربات الكرة من القوة والضغط على الساقين والجزء العلوي من الجسم.
فضلا عن فائدتها للرأس، لان بذل المجهود يخفف من التوتر، وتشحد الذهن والجسم، ففي كل مرة تضرب فيها الكرة تتفاعل وتستجيب بسرعة، وإذا أريد للاعب النجاح فيجب أن يرسم إستراتيجية لكل خصم وهذا يساعد على المحافظة على نشاط المخ وشبابه، الى جانب فائدتها للذراع، من خلال وزن المضرب الذي يصل الى (11) أوقية حيث يساعد على تقوية العضلات العليا للذراع ثنائية وثلاثية الرؤوس والكتفين والساعدين، وتمنح المرونة، عندما تجبر من يمارسها على تمديد عشرات العضلات في جميع أجزاء الجسم، كما تفيد الساقان، حينما تعمل ممارسة اللعبة على تقوية عضلات الساقين السفلى والعليا.

Comments are disabled.