Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 27/01/2014

التربية ابن رشد في جامعة بغداد تدعوا الى اعتماد التدريس الانعكاسي لمواكبة التطورات الحديثة في طرائق التدريس

أقام قسم اللغة الانكليزية في كلية التربية للعلوم الإنسانية ابن رشد في جامعة بغداد ورشة عمل عن التدريس الانعكاسي .وقال رئيس قسم اللغة الانكليزية الدكتور سعد الخفاجي أن  الورشة تضمنت محاضرات عدة من بينها محاضرة شملت أهم محاور التدريس الأنعكاسي وطرقه الرئيسة، وذلك من أجل تطوير اداء التدريس بما يوكب التطورات الحديثة في طرائق التدريس المتبعة في الجامعات العالمية.وبينت المحاضرات الأخرى التي ألقيت، إن التدريس الانعكاسي هو أسلوب إعادة النظر في كل عمل صغير أو كبير يقوم به المعلم داخل القاعة الدراسية، وذلك بطرح الأسئلة على نفسه بما تجعله ينظر بعينٍ ناقدةٍ لأساليب تعليمه، وطرق تعامله مع تلاميذه كمتعلّمين. لأنَّ مبدأ ( التحقيق المستمر مع الذات) يساعد المعلّم على تحسين أساليب وطرق تعليمه وتطويرها، ويشجعه في تغيير أساليبه في عملية التعليم والتعلّم ويجعله إنساناً ذا جودة في تفكيره وآرائه وتعامله مع الآخرين.فيما أشار الباحثون أن طرق التدريس أو طرق التعليم هي مجموعة مبادئ وأساليب تستخدم في عملية التعليم، والتي تشمل عادة المشاركة الصفية، التلاوة والحفظ والتبيان العملي، أو مزيج منهم اختيار طريقة التدريس أو أساليب لاستخدامها يعتمد إلى حد كبير على المعلومات أو المهارات التي يتم تدريسها، ويمكن أيضا أن تتأثر بكفاءة الطلاب وحماسهم، وهو ما يتيح للطلاب للمشاركة بنشاط في عملية التعلم من خلال الحديث مع بعضهم البعض والاستماع إلى وجهات النظر الأخرى، اما التضافر فاشار المحاضرون بانه يؤسس رابط شخصي بين الطلاب وموضوع الدراسة كما أنها تساعد الطلاب على التفكير بطريقة أقل. وأشار الباحثون أن من أمثلة التعلم ألتضافري، مشاريع المجموعة والمناقشات، التي يستخدم فيها المدرسون أسلوب التعليم ألتضافري لتقويم قدرات التعاون عند الطلاب أو على العمل كفريق واحد، أومهارات القيادة، أو قدرات العرض، ويمكن للمناقشات التضافرية أن تتخذ مجموعة متنوعة من الأشكال، بالإعداد الجيد وتحديد الأدوار بوضوح.وفي نهاية ورشة العمل فتح باب الحوار والنقاش بين المحاضرين والاساتذة الحضور مما اغناها بالافكار والمقترحات التي أسهمت في تطوير عمل الورشة والإفادة منها في طرائق التدريس الممنوحة للطلبة.


Comments are disabled.