Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 21/01/2014

صدور العدد السادس من مجلة العلوم الالكترونية في علوم بغداد

صدر في كلية العلوم جامعة بغداد العدد التجريبي السادس لمـجـلة الــعــلـوم الألـكـتـرونـيـة لشهر كانون الثاني 2014 .
 وقد احتوى العدد الأفتتاحية ومواضيع أخرى علمية  منوعة منها، لمحة سريعة عن الميكانيك الكمي أو الفيزياء الكمية، أو النظرية الكمية، وهي مصطلحات لنفس الفرع العلمي وهو من فروع الفيزياء يهتم بدراسة حركة الأجسام الصغيرة (أو المجهرية Microscopic)، النفايات الإلكترونية وهي تلك الاجهزة الالكترونية (اجهزة الكومبيوتر وملحقاته والهواتف النقالة) التي نُحسن اقتنائها وعند انتهاء عمرها نستبدلها باخرى احدث منها لان استبدالها اقل كلفة من تصليحها وهذا ينطبق على الاجهزة الكهربائية ايضاً (شاشات التلفاز) وهذا ضريبة التطور إذ يتزايد عدد هذه الأجهزة الى حدّ جعل التخلّص منها مشكلة حقيقية حتى في الدول الكبرى المتطوّرة، اما النفايات الإلكترونية فهي تشكل خطراً على صحة الإنسان وسلامته لأنها تحتوي على مواد سامة تضر بالإنسان والبيئة، فالإلكترونيات تحتوي على أكثر من ألف نوع من العناصر الكيميائية.
اما بكتريا الخيار القاتلة،فقد اكدت هذه الدراسة ان هـنـاك طـرق عديدة لإنتقال البكتريا النافعة أو الضارة للأنسان فمنها ما ينتقل عن طريق الفم أو التنفس أو الدم أو الخروج أو عن طريق البيئة المحيطة بالإنسان لتستقر في المكان الذي يناسبها، ومن هذه البكتريا E.coli حيثُ أن الأمعاء الغليظة تعد بيئة طبيعية مناسبة للعيش فيها فهي توجد في أمعاء الإنسان في المراحل العمرية المختلفة حتى الأطفال حديثي الولادة حيثُ تُكون هذه البكتريا مستعمرات في أمعاء الطفل خلال 40 ساعة الأولى من ولادته، حيثُ تعتبر بعض سلالاتها ذات فائدة لجسم الأنسان وذلك عن طريق إنتاج الفيتامينات.
وفي موضوع الاحجار الكريمة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم  والتي بدأت قصتها مع الإنسان منذ آلاف السنين، عندما استخرج المصريون القدماء منذ أكثر من 4000 سنة الفيروز والزمرد والياقوت واستعملوها في الحلي و المجوهرات وتزيين معابدهم وتوابيت ملوكهم، وأهمها كنز توت عنخ أمون المرصع بأبهى الأحجار الكريمة، وقد كانت للأحجار قيمة مادية من ناحية وقيمه طبية ونفسية من ناحية أخرى خصوصا لدى العرب القدماء, وقد عثر على بعض القلائد والعقود البابلية على ضفاف نهر الفرات والتي يعود تاريخها إلى عام 5000 قبل الميلاد .
وعن المسيب وعروس الفرات وهي من مدن العراق الواقعة على ضفاف نهر الفرات ويشطرها نصفين وهي مركز قضاء بابل ويبلغ عدد سكانها 100 إلف نسمة حسب إحصائية  عام 2003 وقد تضافرت عدة عوامل على نشوئها وتطورها واستمرارها في تقديم خدماتها لسكانها ، إما من حيث أصل التسمية فقد تعددت الآراء ويرجح إلى أمرين يستند الأول على سبي نساء آل محمد في واقعة الطف والرأي الثاني نسبة للتابعي سعيد بن المسيب، فضلاً عن الابواب الثانبة ومنها اعلام العلوم في العراق والابواب الادبية والبوابة التكنولوجية، مشاهير العلوم في العالم والزاوية الشعرية، واخيراً حدث في في كانون الثاني .

Comments are disabled.