Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 22/04/2011

 

                                      تكريم كوكبة من مفكري جامعة بغداد وعلمائها

     لتعزيز الفكر الإنساني في جامعة بغداد ودعم الجهد العلمي المتميز للارتقاء به وبالجامعة الأم، تقوم الجامعة بالمبادرات العلمية والدعم المعنوي لعلمائها ومفكريها ساعية إلى تحقيق كل ما هويقدم الرقي والدعم والتشجيع لتقديم المزيد من الأبحاث والإبداعات في الجامعة، لذا أقامت رئاسة جامعة بغداد احتفالية برعاية الأستاذ الدكتور موسى جواد الموسوي رئيس الجامعة، لتكريم كوكبة من الأساتذة والمفكرين ممن أسهموا في رفد المكتبة الجامعية واغنائها باصداراتهم العلمية والانسانية المختلفة للعام الدراسي 2010 / 2011،  وكان من بينهم زميلنا في وحدة الموقع الالكتروني الأستاذ الدكتور حسن منديل حسن العكيلي لرفده المكتبة الجامعية بأربع مؤلفات خلال المدة المذكورة.

     وقد حضر الاحتفالية مساعد رئيس الجامعة للشؤون الادارية الدكتور بهاء طعمه جياد والأستاذ الدكتور عقيل مهدي عميد كلية الفنون الجميلة والأستاذ الدكتور نبيل كاظم عبد الصاحب عميد كلية هندسة الخوارزمي والدكتورة نوال العبيدي عميد كلية التربية الرياضية للبنات، والأستاذ الدكتور صالح مهدي علي عميد كلية العلوم بالإضافة إلى جمع غفير من اساتذة الجامعة وطلابها، وكان الأستاذ الدكتور عقيل مهدي يوسف عميد كلية الفنون الجميلة قد ألقى بالنيابة عن رئيس الجامعة كلمة الجامعة، أكد فيها على تأسيس علاقات قوية ورصينة تدخل في نطاق الجودة والاكتمال والفعالية العالية للعقول الجامعية وهم من كبار علماء العراق ومفكريه في شتى المجالات كلهم يتبارون اليوم لكي يخدموا عراق الحضارات عراق الوعي والشرائع  وتمنى الدكتور عقيل لكل علماء العراق الذين انجزوا مؤلفات منهجية او كتب مساعدة او كتب عامة ثقافية كلها ترفد العقل الجامعي العراقي، بمواصلة الدرب والمسيرة العلمية، بعد ذلك ألقت الدكتورة انتصار إبراهيم عبد الرزاق رئيسة قسم العلاقات والإعلام بالجامعة كلمة أكدت بها على أن إعلام جامعة بغداد سيبقى في خدمة العلم والعلماء، وانه لا يتوانى بان يسلط الضوء على كل ما هو متميز في الجامعة من منجزات علمية وابتكارات تخدم المجتمع، وان قسم العلاقات والإعلام سيستمر في تركيزه على كل ما هو متميز خدمة للتعليم وذلك للارتقاء بالجامعة، وان هذا اليوم إنما يمثل انتصارا جديدا للعراق في محافل العلوم والإنسانية.

    بعد ذلك طالب قسم العلاقات والإعلام بإلقاء كلمة من الأساتذة المكرمين في هذه الاحتفالية ليتقدم ويلقى الأستاذ المساعد الدكتور عبد الباسط سلمان الأستاذ في كلية الاعلام ورئيس تحرير الموقع الالكتروني للجامعة. حيث أناب بكلمته عن زملائه وأقرانه من العلماء والمفكرين المكرمين في هذه المناسبة ليشكر السادة المقيمين على هذه المناسبة في رئاسة جامعة بغداد ذلك لما ابدوا من عناية كبيرة بالعلماء والمفكرين ممن أسهموا في أغناء المكتبات العلمية والمختبرات، مضيفا أننا نسجل اعتزازنا بهذه المناسبة الهامة كونها تشكل سابقة في تاريخ الجامعات العراقية لما تحمله من معاني سامية ورسائل خير بان العراق لا يزال يقف على قدميه على الرغم من قسوة الظروف والأحوال، وان هذه الانجازات إنما هي تؤكد على أن العراق لا يزال يسير في نهجه الإنساني بان يقدم العلوم والإنسانية للشعوب حتى هذا اليوم كون أن تاريخه يمتد إلى أكثر من ستة آلاف عام وان ما نلاحظه اليوم هو تكريس لما يعرفه العالم عن واقع الإنسان العراقي المعطاء، وان ما نجده اليوم من مهندسين وعلماء العراق أسهموا ولا يزالوا يسهموا في بناء الحضارات لكل الدول.


وفي تصريح خاص للوحدة الموقع الالكتروني. شددت الدكتورة انتصار ابراهيم عبد الرزاق. على ضرورة تثمين جهود شريحة من تدريسيي جامعة بغداد التي ابت الا ان تقول كلاما مدويا في شتى مجالات العلوم والفنون والاداب وفي نتاجات مختلفة وهي رعاية جديدة تمثلت برئيسها للمفكرين والعلماء من تدريسي الجامعة الذين كانوا بامس الحاجة لهذه الوقفة لتقويم من انتج فيها وشحن طاقات العلم والمعرفة .

واعتبر الدكتور صفد حسام الساموك الأكاديمي والمختص في قسم الاعلام والعلاقات العامة ورئيس تحرير مجلة القرطاس. فكرة هذه الاحتفالية جاءت لتنشيط حالة التقدم العلمي في جميع العلوم والغاية من هذا التكريم للذين أسهموا في تأليف كتب غير منهجية واشعارهم بأنه هناك من يتابع ويرصد ما يبذلونه من جهود في رفد العلم والمعرفة،وان الجهود العلمية لها أصداءها دوما قي مجال العمل الإنساني لاسيما وان جامعتنا تقيم وتثمن كل ما يبذله الأساتذة للارتقاء بالواقع العلمي والتربوي لترصين العملية التعليمية في العراق ككل وليس في جامعة بغداد فحسب، وأننا بدورنا نتابع ونرصد كل الجهود الخيرة والمنجزات الهامة لنسلط الضوء عليها كي تنال مكانتها واستحقاقها المعنوي والموضوعي المشجع، وكان الدكتور صفد الساموك والدكتورة انتصار إبراهيم قد أدّوا دورا مميزا لإقامة هذه الاحتفالية الهامة، حيث حرصوا كل الحرص على تسجيل أدق التفاصيل وتنفيذها ومتابعة العديد من الكليات والمعاهد والمراكز البحثية وكما اجروا العديد من الاتصالات والتدابير لإقامة هذه المناسبة، وبالمقابل تم تسجيل الشكر لهم من المشاركين في الاحتفال لجهودهم ولما أبدوه من تنظيم واضح في هذه الاحتفالية العلمية والتي تعد عرسا علميا حقيقيا للجامعة وللعراق الغالي، وكانت العديد من القنوات الفضائية والمؤسسات الإعلامية قد حضرت لتغطية هذه الاحتفالية إخباريا، حيث أجرت العديد من اللقاءات مع المكرمين والمقيمين على هذه الاحتفالية، وقامت ببث هذا النشاط من على القنوات التلفزيونية الفضائية ونشرها بالصحف والمجلات.


 

 


Comments are disabled.