Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 08/04/2013

يوم جامعة بغداد فخر وشموخ الوطن

بعد ان وثبت الجامعة إلى القمة بجهودها وإبداعاتها العلمية الرصينة باتت الجامعة محط لأنظار المجتمع في الشموخ والكبرياء والافتخار، حيث تمكنت الجامعة وبفضل من الله عز وجل ان تنال مراكز عالمية مرموقة للغاية، ومن ثم  نالت استحسان كبار المسؤولين والمؤسسات العلمية العالمية، لتحصل على كماً هائلاً من المباركة والتهاني والشكر والتقدير، وهو ما جعل الجامعة تزداد في جهودها لترقي أكثر فأكثر  لتحافظ على نجاحها الذي بات يليق بالجامعة كثيرا، لاسيما وأنها تمكنت من ان ترسم رؤيا حداثوية عصرية متقدمة، لتكون بمصاف الجامعات العالمية المرموقة، لذا كان للجامعة ان تحتفي بهذه الانتصارات الأكاديمية النادرة التي حققتها اثر الجد والتعب والمثابرة، احتفلت ألجامعه بيومها العلمي في ذكرى تأسيسها السنوي السادس والخمسون، وسط أجواء سارة وافراح الطلبة والأساتذة والمنتسبين، لترسم صورة مشرقة جديدة بهذا اليوم الذي شكل إضافة جديدة بانبعاث كم من المنجزات الجديدة التي رافقت ذكرى تأسيسها، ومنها افتتاح مزيد من الأقسام العلمية والمختبرات العلمية ومراكز التعليم، وقد حضر الاحتفال العديد من المسؤولين في الدولة وعمداء الكليات، يتقدمهم الأستاذ الدكتور علاء عبدالحسين رئيس الجامعة، وبمعيته الأستاذ المساعد الدكتور علاء كريم محمد المساعد العلمي والأستاذ المساعد الدكتور باسم العبدلي أمين مجلس الجامعة ورؤساء الأقسام والمراكز البحثية والعلمية في الجامعة وحشد من الباحثين والأساتذة، مبتهجين بيوم النصر العلمي الزاهي للجامعة وللعراق جميعا، اذ ان جامعة بغداد باتت رمزا ليس  لعاصمة بغداد فحسب وإنما لكل العراقيين.

  وسط الفرح والسرور الذي رافق احتفالات يوم الجامعة، افتتح رئيسُ الجامعة مركز الانترنت الذي سيشكل نافذة للباحثين في الاتصال البحثي عبر الشبكة العنكبوتية، وعلى وفق احدث المعدات والتقنيات الديجيتال في العالم، والتي اشرف عليها البروفيسور الدكتور غسان عبدالحميد مدير مركز الحاسبة الالكترونية في الجامعة، ليقدمه المركز هدية إلى طلبة العلم، وقد افتتح المركز رئيس الجامعة، بعدها افتتح معرضا علميا للتقنيات الديجيتال والاتصال، بعد ذلك افتتح رئيس الجامعة معرضاً للزهور والنباتات النادرة الذي إقامته ديوان جامعة بغداد واشرف عليه الدكتور محسن الشمري مدير شؤون الديوان والدكتور حسن مريوش مسؤول وحدة علوم الزينة في شعبة البستنه، وذلك وسط باحة الجامعة وبجانبه معرض للحرف والنقوش لمعمل وحدة ورشة النجارة، والذي قدم أشكالاً فنيةً وإبداعيةً لمهرة الورشة، وعلى وفق زخارف وكتل خشبية رائعة، وكذلك قام قسم التربية الرياضية والفنية بمجموعة من النشاطات الرياضية والفنية والاستعراضات الموسيقية والرياضية، والتي أعدها المركز بمتابعة وإشراف من الاستاذ المساعد الدكتور محمد جواد كاظم مدير قسم التربية الرياضية والفنية، والذي حرص على تقديم كم من الاستعراضات والنشاطات الإبداعية المتعددة والمتنوعة ومنها استعراض النشاط الكشفي لجوالة ومرشدات جامعة بغداد، وكذلك إقامة مباريات بالساحة والميدان وكرة القدم واستعراض رياضي لفرق الجامعة والكليات، وكذلك إقامة معرض تشكيلي للوحات الزيتية،
أقامها طلاب وتدريسي الجامعة لأهم الشخصيات العلمية، وكذلك معارض أخرى للحرف والمهارات، وأيضا افتتح معرض لكلية التربية للبنات حول الأواني المنزلية والتراثية. كلية الهندسة بادرت إلى إقامة معرض مهيب وفخم لمشاريع طلبة كلية الهندسة، شمل  كما هائلا من الرسومات والمخططات الهندسية والمعمارية والموديلات والمكعبات الهندسية الرائعة، وبإشراف مباشر من الأستاذ الدكتور قاسم دوس عميد كلية الهندسة والأستاذة الدكتورة صبا جبار الخفاجي رئيس قسم الهندسة المعمارية، وشمل على تصاميم معمارية حديثة حول مبان ومنشآت في أعمار الوطن، وعلى وفق احدث التصاميم الهندسية في العالم، بعد ذلك انتقلت الحشود الطلابية والهيئات التدريسية إلى الاحتفال المركزي بقاعة الشهيد الحكيم في جامعة بغداد، لافتتاح كرنفالا احتفالياً في القاعة أقامه قسم الإعلام والعلاقات وقسم التربية الرياضية والفنية، حضره ممثل دولة رئيس الوزراء الدكتور حامد احمد خلف مدير مكتب رئيس الوزراء، وممثل وزير التعليم العالي والبحث العلي الأستاذ الدكتور صلاح النعيمي مستشار الوزير، وأيضا حضر الاحتفال الأستاذ الدكتور رياض عزيز هادي المساعد العلمي الأسبق لجامعة بغداد، والدكتور عمار موسى الموسوي ممثل رئيس جامعة بغداد الأسبق، وكذلك حضر الاحتفال شخصيات أكاديمية كبيرة، وحشد كبير من الطلبة والتدريسيين والمنتسبين للجامعة، لينطلق احتفال شاركت به العديد من المؤسسات الأكاديمية، لتقدم أروع وأجمل العروض الإبداعية، بعد ان ابتدأ بقراءة آيات من الذكر الحكيم وعزف السلام الجمهوري والذي قدمه فرقة فرع التربية الفنية في قسم  التربية الرياضة والفنية، ومن ثم ألقى الأستاذ الدكتور علاء عبد الحسين رئيس الجامعة كلمة بين فيها إمكانيات الجامعة في خدمة المجتمع العراقي ليرتقي ويزدهر دوما ان شاء الله، ومثمنا الجهود الخيرة التي تسعى إلى بناء الوطن ورفعته من خلال الجهد العلمي المتطور والحرص والإخلاص بالعمل، وكذلك قدَّم المساعد العلمي كلمة في المناسبة بيَّن دور العلم في بناء المجتمعات الإنسانية وتطويرها، بعد ذلك قامت فرقة الجامعة الموسيقية بتقديم أناشيد في حب الوطن والجامعة والعلم، وبعد ذلك قدَّمَ عرضاً مسرحيا منفردا “مونو دراما” يجسد شخصية محورية ألا وهي شخصية  الإنسان جامعة بغداد، وعلى وفق بناء دراماتيكي يحمل الإثارة والتشويق والإبهار من خلال عناصر الحبكة الدرامية، المنبلجة من الإنارة والصوت والأزياء والديكور والإيماءات الإبداعية الاكروباتيكية لأداء الممثلة والإلقاء والتأصيل الفكري في بنية الإنسان العلمي، وضمن ثيمة مسرحية رائعة، وكذلك تم تقديم قصائد شعرية في حب الجامعة، ألقى فيها الشاعر الكبير الدكتور محمد حسين ال ياسين قصيدة هائلة في عشق العلم وجامعتنا الحبيبة جامعة بغداد، وأيضا صدحت الأناشيد والأفراح في جو أكاديمي، تفاعل فيه الطلبة والتدريسيين، وقامت العديد من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بتغطية هذا الكرنفال الكبير،وكان لقسم الإعلام والعلاقات العامة في رئاسة الجامعة دورا مهما في الافتتاحية من خلال إصدار عدد خاص من جريدة الجامعة الأم وإصدار كتيب يحمل عنوان البداية يجسد الانتقالة الكبيرة التي شهدتها الجامعة مع بداية تسنم رئيس ألجامعة مهامه الإدارية في رئاستها، فضلا عن إقامة مسابقة الفوتو الجامعي الصورية وتصميم وطباعة الفلكسات الترحيبية وشعارات تتغنى بتاريخ الجامعة وعطائها وتغطية الاحتفالية من خلال دعوة ثلاثين محطة فضائية وجريدة وإذاعة. وكذلك قام فريق الموقع الالكتروني بتغطية وبث المزيد من النشاطات والفعاليات ليوم الجامعة.



Comments are disabled.