Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 01/04/2013

معالي وزير التعليم العالي ينعى العلامة حسين أمين …. وجامعة بغداد تؤبنه بحفل مهيب

نعى وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب، رحيل العلامة الدكتور حسين أمين الذي وافاه الأجل في العاصمة الأردنية عمان. وعزا الأديب، ذوي الفقيد وزملاءه وطلبته برحيل أحد قامات العراق العلمية والأكاديمية، مبتهلا الى الباري عز وجلّ، أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة، وان يلهم أهله وذويه والأسرة التعليمية والوسط الثقافي الصبر والسلوان ويسكنه فسيح جناته، داعيا زملاء وطلبة الفقيد مواصلة مشواره العلمي الزاخر بالمعرفة والأبحاث العلمية التي ساهمت برفد الحركة التاريخية والثقافية العراقية.  ومن جانب اخراقام قسم الاعلام والعلاقات العامة في جامعة بغداد  بالتعاون مع منظمة النخب والكفاءات العراقية حفلا تابينيا بمناسبة رحيل مؤرخ العراق العلامة المرحوم الاستاذ الدكتور حسين امين. والقى رئيس جامعة بغداد الاستاذ الدكتور علاء عبد الحسين كلمة اكد فيها الصفات التي كان يتحلى بها الفقيد الراحل بوصفه احد العلماء البارزين في مجال كتابة التاريخ في العراق مشيدا بعطاءه العلمي الثر لطلبته وباحثيه في جميع الجامعات العراقية. كما القيت كلمات عدة منها كلمة مدير قسم الاعلام والاعلام والعلااقات العامة الدكتور كاظم عمران وعميد كلية الاداب الدكتور فيصل غازي ورئيس قسم التاريخ في كلية الاداب الاستاذ الدكتور اسامة الدوري ورئيس لجنة التربية والتعليم في منظمة النخب والكفاءات العراقية الدكتور محمد عليوي الشمري اشادوا فيها بالمؤرخ العلامة حسين امين. وشهد الحفل التابيني قصائد شعرية قام بالقائها الدكتور سعدي جواد مسلم والطالب مالك مطشر الخفاجي. وفي ختام الحفل التابيني قدم رئيس جامعة بغداد الاستاذ الدكتور علاء عبد الحسين درع الخلود لذوي الفقيد قام باستلامه نجله الدكتور علي حسين امين، كما قدمت منظمة النخب والكفاءات العراقية درع الخلود لذوي الفقيد ايضا، فضلا عن توزيع المصاحف على الحاضرين من طلبة الجامعة وتدريسييها . يذكر أن الراحل الدكتور حسين أمين عبد المجيد القيسي، ولد في بغداد بمحلة الطوب عام 1925، ودرس المرحلة الابتدائية في المدرسة المأمونية ابتداء من العام 1931، وتابع دراسته في المتوسطة الغربية، ثم الثانوية المركزية عام 1941، انخرط في صفوف دار المعلمين الابتدائية القسم العالي، ثم في مدرسة تطبيقات دار المعلمين الابتدائية. والتحق بجامعة الإسكندرية وحصل منها على الماجستير عام 1958، وهو أول طالب عربي يحصل من هذه الجامعة على الدكتوراه وينال جائزة تقديرية من لدن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وألف مجموعة من الكتب منها المدرسة المستنصرية بغداد 1960، والإمام الغزالي بغداد 1963، وتاريخ العراق في العصر السلجوقي بغداد 1965، وشط العرب ووضعه التاريخي بغداد 1981، والقدس وعلاقتها ببعض المدن والعواصم الإسلامية بغداد 1988، وزرقاء اليمامة بغداد 1988. وحقق مقدمة في التصوف بغداد 1984، وله فضلاً عن ذلك المئات من البحوث والمقالات المنشورة في المجلات العربية والعراقية، إضافة إلى مؤلفات مخطوطة، واشتهر كوجه تلفزيوني في الستينيات من القرن الماضي حيث قدم برنامجا ثقافيا تاريخيا باسم (ثقافة الأسبوع). وكان أمين أول رئيس للجمعية التاريخية العراقية العام 1969، وأول أمين عام لاتحاد المؤرخين العرب عام 1974، وهو أول عراقي يتولى رئاسة قسم الدراسات التاريخية في مركز البحوث والدراسات العربية، جامعة الدول العربية في العام 1987.


Comments are disabled.