Print Friendly, PDF & Email

Last Updated on 14/10/2012

في سابقة أولى رئيس الجامعة والطلبة عبر الفيسبوك


 يبدو أن طبيعة العلاقة التي رسمتها جامعة بغداد مع المجتمع، باتت تتطور وتتقدم بشكل ملموس وواضح مع ما تقوم به الجامعة، من تقبل واستيعاب ومواكبة نحو تطلعات ما يطمح اليه المجتمع، ومع التقدم الكبير في التقنيات الاتصالية ومواكبة الجامعة لهذه التطورات، فان الجامعة قد خطت خطواتها في احتواء أبنائها الطلبة، عبر هذه البوابات الاتصالية، كي تطور علاقاتها، لتحقيق اكبر عدد من الانجازات العلمية أو الفكرية، ومع ما توصلت اليه الجامعة مع تطور ملموس في الواقع الالكتروني، تتماشى الجامعة ورغبات أبنائها الطلبة وحاجاتهم ، لترسم صورة جديدة نحو الواقع التعليمي المتقدم، ومن بين الصور الجميلة التي أقدمت عليها الجامعة، ما قامت به من محاورة أو محادثة مع الطلاب والسائلين عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك “Facebook”، لتشكل سابقة من نوعها في تاريخ التعليم العالي بالعراق أو في الشرق الأوسط، من أن يقوم رئيس الجامعة شخصيا في مقابلة أبنائه الطلبة والمحاورين من الإخوة المواطنين، فيرد أمام شاشات الكومبيوتر عن استفساراتهم وإسالتهم كافة ولمدة ساعة كاملة، وضمن جو مليء بالتفاؤل والتعاون بين الجامعة والمواطنين، لتكون بذلك الجامعة في خدمة المجتمع، فبعد أن تقدم التجمع الإسلامي لطلبة العراق بطلب إلى رئيس جامعة بغداد الأستاذ الدكتور موسى الموسوي، لإقامة محادثة عبر بوابات الانترنت، في موقع الفيسبوك، أجاب رئيس الجامعة عن أسئلة المحاورين كافة ، وذلك من خلال موقع جامعة بغداد الالكتروني والانترنت، حيث حضر الأستاذ الدكتور موسى الموسوي إلى غرفة الاتصال في موقع جامعة بغداد الالكتروني بالجادرية، والتقى بممثلي التجمع الإسلامي لطلبة العراق ورحّب بهم، وبحضور المدرس المساعد المهندس عبد الكريم منير مدير مكتب رئيس الجامعة والأستاذ المساعد الدكتور عبدالباسط سلمان رئيس تحرير الموقع الالكتروني، والمدرس المساعد باسم حميد مدير الموقع الالكتروني والأستاذ الدكتور حسن العكيلي المشرف اللغوي، ليسود الودّ والتآلف الثقافي والفكري بين المؤسسة التعليمية والمجتمع العراقي، الذي أحوج ما يكون إلى أحضان مؤسساته الأكاديمية، التي تحقق له العبور الفكري والإنساني، وبعد أن رحّب رئيس الجامعة بكل الإخوة المشاركين بهذه المحاورة التي تعد فريدة من نوعها ليس فقط في جامعة بغداد، بل في سائر الجامعات العراقية، باشر رئيس الجامعة بالردّ المباشر من خلال حاسبات الجامعة في موقعه الشخصي بالجامعة، بكل تودد ورحابة صدر مع أبنائه الطلبة، الذين قدّموا الترحاب والتحية لرئيس الجامعة عن مبادرته في استقبالهم عبر الموقع الاجتماعي الفيسبوك، ليقدموا لرئيس الجامعة وافر الشكر والتقدير عن مبادرته ورعايته الأبوية هذه.

  أعلن كروب التجمع الإسلامي في وقت سابق عن موعد استضافتهم الأستاذ الدكتور موسى الموسوي رئيس جامعة بغداد لتقديم الاستفسارات أو الأسئلة، وما أن عرض التجمع الإعلان في الفيسبوك حتى انهالت أعداد هائلة من الترحيب والاستفسارات والأسئلة، وقد قام رئيس الجامعة بتدوين كافة الاستفسارات والرد عليها بشكل مباشر وأمام ممثلين من التجمع الطلابي، وبطبيعة الحال أن ضيق الوقت والتزامات رئيس الجامعة الكثيرة وعمله المتشعب بين الجوانب العلمية والإدارية، لم يمنح من الوقت إلا ساعة، إلا أنها كانت ساعة جادة ومثمرة بكل ما تعنيه، كونها خصصت بالكامل لهذه التظاهرة الثقافية، ناهيك عمّا سبقتها من تحضيرات رئيس الجامعة لتلبية حاجات ومتطلبات أبنائه الطلبة في استفساراتهم، ضمن الصلاحيات وضمن القوانين والأنظمة التي تعتمدها الجامعة، وهو الأمر الذي قاد إلى أن تكون إجابات رئيس الجامعة عن استفسارات متعددة ومتنوعة، وبذات الوقت دقيقة وشاملة لأكبر قدر من الإجابات الشافية عن الأسئلة المتشابهة، ذلك كي لا تتكرر الإجابات نفسها ، ولربما تزايدت طلبات الاستفسار بعد أن انتهى رئيس الجامعة من المحاورة عبر الفيسبوك، من الأسئلة أو المقترحات والشكاوي لبعض أبناء الجامعة من الطلبة، إلا أن رئيس الجامعة وجه بان تعرض كافة المحادثات التي جرت بالموقع الاجتماعي وموقع الجامعة ليستفيد منها اكبر كم من المهتمين بهذا الجانب، سواء من الطلبة أو منتسبي الجامعة، وهو ما أقدم عليه فريق الموقع الالكتروني بعرض كل الحوارات والتعليقات التي وردت في هذا اللقاء الالكتروني، وقد سجلت التعليقات والحوارات التي أدلى بها رئيس الجامعة ألوفا من إشارات الإعجاب “Like ”  وكذلك سجلت المزيد من الـ”share “المشاركة في صفحات المعجبين برئيس الجامعة أو المهتمين بالعملية التعليمية والتربوية، ويمكن الاطلاع على هذه الإشارات عبر الرابط الالكتروني الخاص بالتجمع الإسلامي للطلبة من خلال الرابط:-

https://www.facebook.com/groups/altajamua /

     وكما نرفق لكل المهتمين نسخة من التعليقات والحوارات المتكاملة لرئيس الجامعة مع أبنائه الطلبة والسائلين، عبر موقع التواصل الاجتماعي، وكان فريق الموقع الالكتروني قد وثّق هذه التظاهرة الثقافية أو الاجتماعية بمجموعة من الصور الفوتوغرافية.



 

 

اجابات وحوارات الاستاذ الدكتور موسى الموسوي رئيس جامعة بغداد مع ابنائه الطلبة والسائلين عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك “Facebook

بسم الله الرحمن الرحيم

نرحب بالسائلين جميعا أبنائنا الطلبة ونرحب بمبادرة التجمع في تعزيز العلاقة بين المواطن وطالب الجامعة والمسؤولين في الجامعة

هناك تعاون بين جامعة بغداد والجامعة التكنولوجية، حيث تقام ندوات ومؤتمرات مشتركة كما ان عدد من التدريسيين يقومون بالتدريس ما بين الجامعتين ، والاشتراك بالمناقشات في رسائل الماجستير والدكتوراه، خاصة في المجالات الهندسية، التي هي اختصاصات الجامعة التكنولوجية.

جامعة بغداد احتفلت بالمبدعين حيث تم ذلك في يوم العلم الذي أقامته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وقامت الجامعة اضافة إلى ذلك بتكريم مبدعيها واساتذتها المتميزين، ووجهت الكليات باعطاهم الفرص المناسبة للاشتراك في المؤتمرات والندوات وورش العمل التي تقام في جامعات العراق، حيث تتحمل الجامعة قسط كبير من نفقات الايفاد

تزورنا العديد من منظمات المجتمع المدني، ونحن نتعاون معها وندعمها خاصة اذا كانت في مواضيع تتناول موضوعات الجامعة والتعليم والتدريسيين وفي مواضيع اختصاصات الجامعة

اولا الجامعة تقدمت في الويبومتركس وهناك تقدم آخر الذي هو اهم ما الويبومتركس، وهو التصنيف العالمي للجامعات الذي تقوم به منظمة (QS ) العالمية، وكانت جامعتنا من بين أفضل 700 جامعة عالمية، علما ان عدد الجامعات العالمية يفوق الـ 20 الف جامعة، اختيرت منها أفضل 700 جامعة وكانت جامعاتنا ضمن تلكم الجامعات الرصينة والحمد لله على ذلك كثيرا.

هناك العشرات بل المئات من المشاريع المتميزة التي يقوم بها تدريسيو وطلبة الجامعة، وتقوم الجامعة باحتضانها والترويج لها في المجلات العالمية أو مؤسسات الدولة المختلفة

نحن نطبق التعليمات والضوابط على كافة الطلبة، ونتعامل مع الاستثناءات التي تأتينا أو تردنا من جهات عليا، بعد أن نعترض عليها لتكون ضمن هذه الضوابط، وإذا أصر المسئول الأعلى على رأيه والتنفيذ، فان المادة القانونية التي تقضي بالاستجابة ليكون عملنا بحماية القانون وضمن مواده.

كما تعلمون أن جامعة بغداد تتعامل مع كافة دول العالم والجامعات الرصينة عدا الدول الممنوعة، ولدينا اتفاقيات تفاهم وتعاون مع الجامعات الامريكية الرصينة التي توضع بإطارها العام لغرض تعزيز الاختصاصات المختلفة والاستفادة من التقدم الموجود في تلك الجامعات لنقل ذلك إلى جامعتنا، وقد شارك الكثير من التدريسيين والطلبة في مؤتمرات عالمية أقيمت بتلك الجامعات وكان هناك بصمة واضحة للعراق في المشاركة بهذه المنتديات العلمية العالمية.

نعم التعاون موجود بين الجامعات العراقية كافة وان جامعة بغداد تسمى الجامعة الام وتتحمل مسئولية دعم جامعات المحافظات، وقد حضرنا عدة لقاءات في الجامعات العراقية ونحن على استعداد تلبية أي دعوة تصب في خدمة الطلبة والتعليم العالي.

بارك الله فيك وان شاء الله نكون كذلك:-

اولا –  لم يمنع معالي وزير التعليم العالي المساعدة المالية للطلبة في الخارج، وانما كان هناك عجز في الاعتماد المالي وخلط في مختلف ابواب الصرف، الامر الذي ادى إلى ضرورة تسويته، واعتقد انها ستطلق قريبا جدا المساعدات المالية الطلبة الدارسين خارج العراق بحسب التعليمات التي ستصدر.

ثانيا – لا توجد مؤسسة باسم المالكي لارسال طلبة للحصول على شهادات عليا وانما اسمها الصحيح هي اللجنة العليا للمبادرة التعليمية، تابعة إلى مكتب رئيس الوزراء، ولدولة رئيس الوزراء مبادرات تخصص لها مبالغ لغرض الاسراع بالتنمية مثل المبادرة الزراعية وهذه المبادرة التعليمية ، الا انها اعتيد ان تسمى بمبادرة المالكي مجازا.

ثالث- المبادرة تتضمن بعثات وليس اجازات دراسية، ومقدارها مساوية لبعثات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

بالنسبة للوضع الامني في الجامعة، فهذا الموضوع تقوم به جهتان وهما قوة حماية المنشئات التابعة لوزارة الداخلية وهي مسئولة عن تفتيش السيارات والاشخاص فقط، والجهة الثانية تختص بتعريف الاشخاص الذين يقومون بالجامعة فاذا كانوا من منتسبيها يكتفى بابراز الهوية أو الباج، واذا كان مراجعا فيتم الاتصال بالجهة التي يراجع اليها، وكل ذلك الهدف منه لابقاء الجامعة في أمان وحماية خاصة في هذا الوقت الحرج الذي يعمل الارهاب على اذكائه وستزول ان شاء الله هذه الاجراءات عند زوال أو التخفيف من اثارها.

وجود الاستوديو في كلية الإعلام اصبح حقيقة ولابد من كلية الإعلام تشغيل الاستوديو وجعله في خدمة الطلبة، ولا يوجد لدي أي علم حول شركة اجنبية لتشغيله، ويخبرني دوما عميد كلية الاعلام بانه يعمل جاهدا لاشراك الطلبة في القنوات الفضائية والإذاعات ووسائل الإعلام الأخرى لكي يمارسوا التطبيق العملي اضافة النظري.

المعلومات لدي بان رئاسة الجمهورية قد صادقت على المنحة وبالتالي اصبح الطريق معبد امام وزارة المالية للتنفيذ

الاقسام الداخلية، نحن نعتقد ان جامعتنا في وضع ليس بمستوى الطموح الا انه لا باس به بسبب الجهود والمبالغ الكبيرة التي تبذل لتحسين اوضاع الاقسام الداخلية، وبالتالي فان الجامعة لا زالت تضغط على وزارة التعليم العالي ومجلس النواب لزيادة التخصيصات المالية لطلبة الاقسام الداخلية وكان المقترح الاخير الذي قدمناه لمجلس النواب ان يصار إلى احالة واحد أو اكثر من مجمعات الاقسام الداخلية إلى الاستثمارات أسوة على ما هو عليه الحال في الدول الاوربية وامريكا حيث يكون سكن الطلبة باحسن حال، ونامل ان يؤخذ بمقترحنا هذا في القريب العاجل.

الضغوطات مستمرة الا ان الاقناع وتطبيق التعليمات هو الذي يخلصنا من الكثير من تلك الضغوطات لكي يطبق الحق كلما كان إلى ذلك سبيلا.

نعم تم تنفيذ التوسعة التي امر بها معالي الوزير لكافة الجامعات عدا كليات الطب وطب الاسنان والاعلام وذلك لعدم وجود طاقة استيعابية لديهم وقد قبلت الجامعة لحد الان اكثر من 3000 طالب من ماجستير ودكتوراه ودبلوم عال وهو ما يعادل نصف ما تقبله الجامعات العراقية مجتمعة.

اولا- ان الطلبة في العراق يدخلون الدراسات الاولية والعليا مجانا بينما الجامعات الاجنبية تتقاضى مبالغا قد تكون عالية من الطلبة

ثانيا- ان طلبتنا يفتقدون إلى وسائل اللا صفية وقلة الكافتريات والمطاعم كما موجود في الجامعات الاجنبية، وطلبتنا يتميزون بحرصهم الشديد في الدراسة ولهذا تجد سمعة الطلاب العراقيين والخريجين عالية على الرغم من الصعوبات التي مرت بالعراق وهذا ديدن الطالب العراقي، لكن طلبتنا يفتقدون إلى التخطيط السليم من قبل الدولة لغرض ايجاد فرص عمل بعد التخرج.

انا اعتقد ان هذا الوصف مبالغ فيه، فاكثر التدريسيين في جامعتنا هم منحازون للطلبة وكذلك هناك فرص عديدة للطلبة للاستفادة من قرارات وزارة التعليم العالي التي تسمح لهم بالعبور أو الاعادة بعد ترقين القيد أو الامتحان بالدور الثاني أو الثالث مهما كان عدد الدروس وهذه الامتيازات غير موجودة في اغلب دول العالم.

الدور الثالث هي ظاهرة جديدة على التعليم العالي في العراق، وباعتقادي الشخصي تجعل الطالب يتكئ وينتظر صدور هذه القرارات للاستفادة منها ومن ثم يؤدي إلى تاخر التحاقه مع زملائه ويؤثر في معدلاته وفرصه للحصول على بعثة أو زمالة.

بالنسبة إلى الأجور الدراسية في الدراسات المسائية في الجامعات الرسمية تعد مناسبة اذا ما قورنت بالمبالغ التي تتقاضاها الجامعات الاهلية من حيث لا تساوي ما نسبته  10 إلى 20 % من الجامعات الأهلية، اما في الدراسات الصباحية والعليا فانها مجانية.

قضية الاختيار وحصول الطالب التي يرغب فيها لابد ان يكون لها مقياس وفي كافة دول العالم يكون المعدل هو المقياس عدا كليات التربية الرياضية والإعلام والفنون الجميلة فيضاف للمعدل المقابلة الشخصية، باعتبار ان ذلك تأثير في المقابلة البدنية والإبداعية للمتقدم، اما اذا كان المعدل مرتفعا ولم يحصل الطالب على هدفه، فقد تم الاقتراح إلى الوزارة لاستحداث الدراسة الموازية والتي تسمح للطالب بالقبول في الكلية التي يرغب فيها حتى إذا كان معدله يقل عن معدل زميله في الدراسة الصباحية وتكون بأجور هي الأخرى، ونحن بانتظار التشريع القانوني لمجلس النواب لهذه الخطة.

كلمة أخيرة

 شكر وتقدير للتجمع الإسلامي والعاملين عليه وكما نشكر كافة المتصلين ونعتذرعن عدم الإجابة  عن باقي الأسئلة المتكررة أو المتشابهة، وننتظر فرصة أخرى في لقاء آخر ان شاء الله نعين طلبتنا، ونتمنى أن يعلم طلبتنا أن جامعتنا يهمها كثيرا المحافظة على سمعة خريجي جامعة بغداد، وندعوا خريجينا بان يفتخروا بانهم خريجي هذه الجامعة، وان رئاسة الجامعة وعماداتها ستبذل قصار جهدها لرفع سمعة خريجي جامعة بغداد بكل ما اوتينا من قوة أن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 


Comments are disabled.