Last Updated on 17/06/2012
صدور كتابين جديدين للأستاذ الدكتور حسن منديل
صدرَ للأستاذِ الدكتور حسن منديل حسن العكيلي التدريسي في كلية التربية للبنات/ جامعة بغداد، كتابان جديدان من دار الكتبِ العلميةِ – بيروت 2012:
الأول: بعنوان : (دراساتٌ نحوية ) والثاني: (محاولاتُ التيسير النحوي الحديثة – دراسةٌ و تصنيفٌ وتطبيقٌ -) تناولَ الكتابُ الأول: بحوثاً ودراسات نحويةً للقارئ المتخصص منها:النحو بينَ المنطق والاستعمال اللغوي والقياس النحوي بينَ التجريدِ العقلي والاستعمال اللغوي والنظام النحوي للغةِ العربيةِ والمدارس النحويةِ رؤية جديدة وتيـسير النحـو العربـي بينَ المحـافظـةِ والتجـديـدِ والنحو وعلم الاصول الدكتور مصطفى جمال الدين انموذجاً والنحو الصوفي ، أما الكتاب الثاني فقد توزَّعَ على أربعةِ فصول كان الفصل الأول : ( مناهج التيسيرالنحوي المعاصر )، تناولَ مفهومَ التيسير النحوي وعلاقتهِ بالتجديدِ والإصلاح والتعديل وغيرها من المصطلحاتِ القريبةِ من مصطلح التيسيرالنحوي . ثمَّ تناولَ أثر العلوم اللغويةِ وغيراللغوية كالفقهِ والفلسفةِ والمناهج اللغويةِ الحديثةِ و غيرها، في الدراساتِ النحويةِ القديمةِ، و في محاولاتِ التيسير الحديثةِ، ثمَّ تناولت أهمَ الجهود التي بُذِلت بطرائق التدريس وتيسيرالكتابالنحوي ،
أماالفصلالثاني : فكان تصنيفٌ تاريخيٌ لمحاولاتِ التيسير النحويةِ الحديثةِ . وقد ساقَ المحاولاتَ في ضوءِ التصنيفِ التاريخي ، لأنَّهُ تصنيفٌ شاملٌ غير محددٍ ، يتسعُ للمحاولاتِ الشاملةِ والجزئيةِ والمحافظةِ والتقليديةِ والتجديديةِ والمتأثرةِ بعلم اللغةِ الحديث ، والمعتمدة على العلوم الاخرى اللغويةِِ والعلميةِ ، والمتأثرة بأصول التدريس و طرائقهِ ، والصادرة عن عربٍ أو مستشرقين … الى غير ذلكَ من التنوّع والتعددِ الذي تميزت بهِ محاولات التيسير الحديثة. عرَضَهَا وعرَّفَ بها على وجهٍ لم يُسبق إليه بهذهِ السعةِِ والشمول . وقد خُتِمَ هذا الفصلُ بتقييم عام لمحاولاتِ التيسير وجملةٍ من المقترحاتِ المتواضعةِ .
أماالفصل الثالث : فقد تناولَ محاولة الاستاذ عباس حسن لانَّهَا محاولةٌ شاملةٌ من حيث التنظير والتطبيق . فعلى الرغم من أهميةِ جهود الأستاذ عباس حسن في تيسير النحو العربي وتجديدَهُ، إلا أنَّ الباحثين المعاصرين المعنيين بالتيسير النحوي المعاصر، لم يعدُّوه من أصحابِ التيسير.
حاولَ هذا الفصلُ تحديدَ الأسس العامةِ التي استندَ اليها في محاولتهِ، فتبيَّنَ انَّها كانت من أوسع المحاولات شمولاً للنحو العربي، وأكثرها مقترحات وأدقَّهَا في تحديد المشكلات التي يعاني منها النحو، و أحرصها على معالجتِها في ضوءِ التراثِ النحوي الخالدِ والاستئناس بهِ، من حيث التنظير و التطبيق و الشكل و المضمون . فضلاً عن عنايتهِ بالجانبِ التعليمي والتربوي.